الجمعة، 4 يونيو 2021

طريق الكباش بعد التجديد بالصور

طريق الكباش هو طريق طويل يربط معبد الأقصر مع معبد الكرنك، تم الانتهاء من تطوير طريق الكباش الأثري العظيم بعد 3000 سنة من الاختفاء والاندثار وغياب المعالم التاريخية والآن بعد أن تم إزالة كل المباني التي خفت معالمها لسنوات ها هو طريق الكباش يعود إلى النور من جديد في انتظار افتتاحه في احتفالية فخمة تليق به.

طريق الكباش بعد التجديد


المحتويات

  1. ما هو طريق الكباش؟
  2. تاريخ طريق الكباش.
  3. سبب تسمية طريق الكباش.
  4. اكتشاف طريق الكباش.
  5. ترميم طريق الكباش.


ما هو طريق الكباش؟

هو طريق أثري يصل طوله إلى ما يقرب من ثلاثة كيلومتر وعرضه حوالي 76 متر، يربط بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك حيث كان يبدأ من الشاطئ بشارع فسيح ويوجد به تماثيل لأبى الهول ويتزين على الجانبين على طول الطريق بالكباش والتماثيل والتحف الفنية والتي يقدر عددها بحوالي 1200 قطعة وهو أول طريق كرنڤال في التاريخ، تلك التماثيل منحوتة من كتلة واحدة من الحجر الرملي ومنقوش عليها اسم الملك، الكباش صنعت على شكلين الأول عبارة عن جسم أسد ورأس أبو الهول أما الثاني جسم كبش ورأس كبش.

طريق الكباش بعد التجديد


تاريخ طريق الكباش

طريق الكباش هو طريق طويل يربط بين معبد الأقصر ومعبد الكرنك، تم إنشاء طريق الكباش في عهد الملك "أمنحتب الثالث" والذي تميز عهده بالرخاء والرفاهية والثراء حتى أن باقي ملوك البلدان الأخرى كانوا يرسلوا له لطلب بعض الذهب حتي يزينوا بيه قصورهم وفي المقابل تصبح ممالكهم تحت ولاية مصرية حتى اتسعت الامبراطورية المصرية لأقصى اتساع لها في التاريخ في عهد أمنحتب الثالث بدون إراقة نقطة دماء واحدة، عندما أمر الملك أمنحتب الثالث ببناء طريق الكباش كان بهدف الربط بين معبد الأقصر ومجمع معابد الكرنك وكانت تقام عليه الأعياد والمواكب الملكية والاحتفالات من وإلى المعبدين في حضور شعبي كبير على جانبي الطريق، استكمل الملك "رمسيس الثاني" بناء طريق الكباش من بعده نظراً لفخامة الطريق وكثرة تفاصيله.

طريق الكباش بعد التجديد


سبب تسمية طريق الكباش

الطريق كان له اسمين الاول "وات نثر" يعني طريق الرب والاسم الآخر هو "تا مي رهنت" يعني طريق الكباش وسبب التسمية هو إن الطريق بالكامل مزين بتماثيل على هيئة كباش في وضعية أبو الهول على طول جانبي الطريق.



اكتشاف طريق الكباش

ظل طريق الكباش مندثر تماما منذ 3000 عام تحت الرمال حتى عام 1949 عندما اكتشفه الدكتور "زكريا غنيم" أثناء التنقيب في تلك المنطقة وعندها عثر على 14 كبش، وبعدها في ستينات القرن الماضي استطاع الدكتور "محمد عبدالرازق" العثور على 64 كبش آخر واستمر البحث والنقيب حتى سنة 2002 عندما استطاع الدكتور "محمد الصغير" التوصل إلى أن تلك الكباش هي جزء من طريق طويل يصل طوله إلى 2.7 كم مزين بـ1200 كبش واستطاع أن يحدد مسار الطريق لكن لسوء الحظ أن اغلبه كان مندثر تحت الأرض لذلك تم بناء قرية كاملة فوق الطريق، بسبب صعوبة هدم قرية كاملة ظل الطريق مدفون تحت الأرض حتى عام 2019 حيث تم نقل سكان القرية بالكامل وهدمها تماما وإخراج الطريق للنور من حت الأرض بعد 3000 عام من الاختفاء.



ترميم طريق الكباش

بعدما استطاع المسئولين هدم المنازل المبنية فوق الطريق بالكامل قام فريق من المهندسين المختصين بترميم طريق الكباش بالكامل، قام الفريق المختص بترميم كل التماثيل المتهالكة وتجميع الكسور وإعادتها لحالة رائعة، بعد ترميم طريق الكباش وإعادته إلى النور أصبح إضافة رائعة لمدينة الاقصر التاريخية، طريق بطول ٣ كم سوف يكون أكبر متحف مفتوح في التاريخ وسوف يعيد الربط بين معبد الاقصر ومجمع معابد الكرنك كما كان الحال قبل 3000 سنة، ومن المخطط إقامة احتفال سنوي عالمي في طريق الكباش من أجل إحياء التراث المصري القديم.

طريق الكباش بعد التجديد

قد يعجبك أيضًا