أفاد التقارير يوم الخميس الأول من أكتوبر أن بريطانيا استبعدت تركيا من "القائمة الآمنة" للبلدان التي يسمح بالسفر إليها دون الدخول في الحجر الصحي عند عودتهم إلى البلاد وبناءً عليه سوف يتعين على المسافرين من تركيا أن يخضوا إلى الحجر الصحي لمدة أسبوعين عندما يعودوا إلى بريطانيا ابتداءً من 3 أكتوبر الجاري.
جاء القرار بسبب الانتقادات التي وجهت إلى الحكومة التركية فيما يخص أرقام فيروس كورونا التي يُزعم أنها لم يتم الإبلاغ عنها بشكل كافٍ وأن فيروس كورونا ينتشر داخل تركيا بشكل أكبر بكثير من المعلن عنه.
وقد صرح وزير الصحة التركي "فخر الدين قوجة" يوم الأربعاء أنه بالفعل لم يتم تسجيل جميع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الإحصاءات الرسمية وهذا ما أثار انتقادات شديدة.
جدير بالذكر أنه في يونيو الماضي قد صرحت بريطانيا إنها ستسمح بالسفر من وإلى تركيا دون الحاجة إلى الحجر الصحي بسبب "نجاحها حتى الآن في السيطرة على الفيروس"، ومع ذلك تم استبعاد تركيا اليوم من قائمة "السفر الآمن" لدي الاتحاد الأوروبي.
قد تم اتخاذ هذا القرار بناءً على مجموعة من العوامل بما في ذلك الزيادة المستمرة لفيروس كورونا داخل البلد وأعداد الحالات الجديدة وقدرة البلد على إجراء الاختبار الخاص بكرونا ونظام الاختبار ومعدل الاختبار، وقد علقت وزارة الصحة التركية إنها كانت تحدد عدد حالات كورونا الجديدة بطريقة مختلفة عن التعريف المستخدم من قبل المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.
لقد غيّرت كورونا بشكل كبير خريطة السفر الدولي لذا يجب على المسافرين دائمًا التحقق من أحدث النصائح المتعلقة بالسفر نظرًا لإمكانية تغيير معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
